اضرار خطيرة جدا للمصابيح الموفرة للطاقة على اطفالك وعلى اسرتك
للحد من هذا الخطر، يجب التعامل بحذر مع المصابيح الموفرة للطاقة، وتجنب تركها في مكان يمكن أن يتعرض فيها للكسر.
وفي حالة الكسر، يجب اتباع الإرشادات الصحيحة للتخلص من الفتات وتنظيف المنطقة بشكل صحيح.
كما ينصح بتجنب لمس الفتات باليد العارية واستخدام قفازات
أو ورق الألومنيوم لحماية الجلد من التعرض للزئبق.
ومن المهم أيضًا توعية الأطفال بأهمية التعامل بحذر مع المصابيح الموفرة للطاقة وعدم تحطيمها أو لمسها دون إشراف الكبار.
ضرر التعرض لأشعة المصابيح بأستمرار:
تصدر المصابيح الكهربائية أشعة ضوئية تتراوح بين الأطوال الموجية المختلفة، وتختلف مدى خطورتها على الصحة الإنسانية. على سبيل المثال، فإن المصابيح العادية (المصابيح الفلورية) تصدر أشعة فوق البنفسجية بكميات صغيرة، وهذه الأشعة غير ضارة بشكل كبير على الصحة إذا تم استخدام المصابيح بشكل صحيح.
من ناحية أخرى، تصدر مصابيح الأشعة فوق البنفسجية (UV) موجات ضوئية قصيرة جدًا، وهذه المصابيح يمكن أن تكون خطيرة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح. ويمكن أن تتسبب المصابيح ذات الأشعة فوق البنفسجية في تلف الجلد والعينين
إذا تم استخدامها لفترات طويلة دون حماية الجلد والعينين
من الأشعة الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب المصابيح الزرقاء في تأثيرات سلبية على النوم والصحة العامة، حيث تعتبر هذه الأضواء منبهة للغاية وتعيق عملية النوم وتؤثر على الدورة اليومية للهرمونات في الجسم.
ومن الجدير بالذكر أن الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من المصابيح الكهربائية العادية لا يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث تكون كميات الإشعاع المنبعثة من هذه المصابيح ضئيلة جدًا ولا تتجاوز الحدود الآمنة المسموح بها.
ما هي الإجراءات الواجب اتباعها لتجنب تأثيرات المصابيح الزرقاء على النوم؟
تابع الموضوع..!!
للمتابعة اضغط متابعة القراءة: