تزوجت أبي ! قصه حقيقه
قلت لها: نهلة أنا حقا سعيدة بكوني بهذا المنزل معكم ومع الأطفال وإنني سوف..
صفعتني بكف لن أنساه وقالت أمك الكلبة ما علمتك الأدب أنا سوف اربيكي..
اسمي مدام نهلة وقالت الآن اذهبي الى المطبخ وأجلي الصحون وبعدها رتبي غرف المنزل..
نهضت الى المطبخ وانا ابكي وأقول أمي أين إنتي.. تركتني برفقة ساقطة تنعتك بالكلبه
وبدأت اجلي وأقول أمي لقد كنتي تحضرين الخادمة يوميا الى منزلنا كي تقوم بعمل المنزل.. كي لا التهي عن دراستي
وكانت دموعي لا تهدأ
وبعد ان انتهيت من المطبخ ذهبت اليها
وقلت لها:مدام نهلة المطبخ انتهى..
الآن نظفي غرف الأطفال..
فقلت لها حاضر وكانت طوال الوقت تتكلم بالهمس على الجوال.. لم اكترث لذلك..
اكلمت عملي وانا مكسورة..
واتى والدي في المساء.. يبدو انه كان متفقا مع نهلة.. ومرت الأيام وأصبحت الخادمة في المنزل.. كنت أقوم بكل مستلزمات العمل
فتعلمت الطبخ والغسل والكوي وشراء المستلزمات..
وفِي يوم الخميس الساعة الخامسة مساءً..
عدت الى المنزل بعد أن اشتريت المستلزمات من السوبر ماركت
وجدت سيارة اسعاف وشرطة أمام مدخل العمارة فأردت الدخول الى العمارة..
فأوقفني شرطي وسألني الى أين أنت ذاهبة..
فقلت له الى المنزل. وأشرت له على منزلنا..
فقال لي ماذا يقربك صاحب المنزل ؟هل أنت الخادمة؟ دمعت عيناي وقلت له لست الخادمة.. انه أبي..
فألقى القبض علي وأخذني الى المخفر..
وهنا كانت المحور النهائي الذي غير مجرى حياتي......