اتجوزنى عشان فلوس ابويا وبعدها رمانى انا وعيالى القصة كامة
تابع أدم بجدية …حبيبة الغدا جاهز أنا ميت جوع.
حبيبة بصتله وابتسمت وقالت له تقبل الله منك يا آدم..الغدا جاهز ع السفرة
قضت الأسرة اليوم مع بعض مابين الهزار والجد والرغي
وحبيبة مسكت كارما عصرتها لغاية ما اقنعتها أنها تلبس حجاب..وفعلا كارما اقتنعت…خلص اليوم صلوا المغرب وسلموا علي بعضهم…ومشي أدم وحبيبة
في العربية
أدم بص ع النيل …..حبيبة تيجي نتمشي شوية ع الكورنيش
بصراحة مش عايز اروح دلوقتي ولا كمان ممنوع المنقبة تتمشي ع الكورنيش
أدم بصلها بصدمة ورفع حواجبه …وقال….حورية أنا متهيألي خروجك من البيت للمدرسة كان أكبر مغامرة ف حياتك
صح؟؟؟!!!
بقلمي: ايزيس بنت الصعيد
أدم …بس دخلتي عالم أدم الالفي ملك المغامرات اقفي اتفرجي أدم الالفي هيعيشك كام مغامرة
أدم قال الكلمة دي من غير ما يحسبها ومن غير ما يفكر حتي ازاي عايز يعيشها مغامرات وهو هيطلقها بعد شهر
او اتنين
نزلوا يتمشوا ع الكورنيش جابوا درة وبياكلو حبيبة بتاكل من تحت النقاب
وفجأة
…….أدم ازيك
أدم بصدمة لانه عارفها ….احم مين حضرتك …انتي تعرفيني
البنت…طبعا اعرفك انت نستني ولا ايه ومين دي (شاورت علي حبيبة) مامتك دي ولا ايه ….ازيك يا طنط
أدم ….أنا ما اعرفكش يا آنسة انتي مهندسة طيب لا صغيرة علي مهندسة
البنت …يابني افتكر احنا بنتاقبل علي طول فين
أدم …..في سره….يا ليلة سودة علي دماغك يا آدم يادي الفضيحة أو جلاجل…يخرب بيتك يا جيجي الزفت غوري بقا
بصلها ببرأة وقالها ….طب انتي بتصلي في مسجد الفتح اللي تحت بتنا جم١عة كل يوم
جيجي……سوري يا طنط …أدم مسجد ايه هو أنا ولد احنا بنتقابل في الديسكو
في اللحظة دي حبيبة ما قدرتش تستحمل اكتر من كده
قامت مسكت البنت من معصمها جامد
وقالت بنبرة حادة…اهو انتي اللي ستين طنط بقا وبعدين مش عيب آنسة وبنت ناس تبقا بترمي نفسها ع الشباب بطريقتك دي …افرضي انك وقعتي في ايد شاب مش محترم ولا يعرف ربنا غير جوزي أدم كنتي هتعملي ايه ولا تتصرفي ازاي
أدم ….سمعها بتمدح فيه وف تدينه ….فحس بقا أنه الشيخ محمد حسان ف قرارة نفسه.قال في نفسه …احم اللهم زيدني تواضع
البنت جيجي كان شكلها ثانوية عامة واتخضت اوي لما مسكتها حبيبة وزعقت لها
جيجي…اااه ايدي بتوجعيني …خلاص سيبي ايدي..أنا غلطانة شكله مش هو
حبيبة سابتها ….وقالت بنبرة غضب …روحي يا شيخة الله يهديكي
أدم انفجر في الضحك ….وقالها وااااااو شرسة دا اخرك في الشتيمة ….وقلد نبرة صوتها (روحي يا شيخة ربنا يهديكي)
بس بجد طلعتي شرسة
حبيبة..ببرأة…اومال عايزني اشوفها بترخم علي جوزي حب…….كانت هتقول حبيبي بس اتكسفت وسكتت لانها مش حابة تبدأ بالاعتراف لادم أنها حبته
أدم حس بالكلمة من غير ما تقولها وملامحه اتبدلت للحزن وقالها …يلا نروح
حبيبة …ماشي
روحوا وادم كان مضايق جدا وحبيبة مش عارف هو ليه مضايق ولا عارفة تعمل ايه عشان تخرجه من الضيق دا أذن العشا وكان في مكتبه خبطت عليه عشان يصلوا جم١عة فرفض وقالها عنده شغل مهم وقالها تصلي لوحدها هي ما اتضايقتش منه فهمت أنه متضايق وعايز يفضل لوحده
أدم بيكلم نفسه…..أنا عملت ايه ليه حابتني أنا ماكنتش مخطط كده ولا كنت عايزها تتعلق بيا ولا تحبني
اتنهد بصوت عالي ….حبيبة إنسانة نضيفة اوي من جوا ما تستهلش مني كده يا ريت ماكانتش رنا ف حياتي كنت كملت مع حبيبة أنا بحس بسعادة وراحة بال اوي معاها غير احساسي مع رنا خالص بس رنا هي اللي قلبي …يارب اعمل ايه ساعدني يا رب أنا عايز انقذ شركتي من غير ما اكسر قلب حد وفجأة لقي نفسه بيمسك القرآن الكريم وبيقرا في سورة ياسين
وبعدها خرج لقي حبيبة محضرة له العشا ومغطياه وقاعدة في اوضتها
فتح الاوضة لقاها نايمة قرب منها وباس جبينها وقال….اسف وخرج من الاوضة
في شقة مروان اللي عايش لوحده لانه باباه ومامته ماتوا في حادثة وهما راجعين من الحج واخته متجوزة عالم حفريات وعايشة في امريكا معاه..
الساعة ١١بالليل جرس الباب ضرب
مروان كان بيراجع ملفات مهمة تبع شركة أدم شك أنه دا أدم اللي برا قام فتح الباب وكانت الصدمة
في شقة مروان اللي عايش لوحده لانه باباه ومامته ماتوا في حادثة وهما راجعين من الحج واخته متجوزة عالم حفريات وعايشة في امريكا معاه..
الساعة ١١بالليل جرس الباب ضرب
مروان كان بيراجع ملفات مهمة تبع شركة أدم شك أنه دا أدم اللي برا قام فتح الباب وكانت الصدمة
مروان …….رنا
رنا….برومانسية…..ازيك يا مروان
للمتابعة اضغط متابعة القراءة: