خاني زمان ورجع لقيته متقدملي القصة كاملة
دخلت وراه وهي بتقول بحزن: ممكن أفهم فيه إيه فارس إنت مبتحبنيش؟
فارس بهدوء وهو بيقلع التيشيرت: سارة من فضلك لهنا لحد ما أحكيلك متحتكيش بيا تمام؟ ومتروحيش تحكي لأختي وبابا أصل اللي إحنا فيه دا بسببك إنتي أصلا
سارة بدموع: بسببي ليه أنا مضربتكش علي إيدك وقولتلك تعالي إتقدم
بص ليها ببرود شويه وبعدها طلع من الأوضه وسابها واقفه في نص الأوضه بتعيط ومحتارة..
طلعتلو الصاله وقالت بهدوء: موافقاك وأنا من هنا لحد ما تقولي هعاملك بما يرضي الله علشان ربنا..
بصلها بهدوء، فكملت كلامها بنبرة صوت مكسوره: وعشان قلبي مازال لسه بيحبك
نفخ بضيق وقام دخل الأوضه وقفل الباب
مسحت دموعها اللي نزلت ودخلت عملت أكل وعملت الأكل اللي بتحبو لإنها تعرف عنو كل حاجة
قربت من الأوضه وقبل ما تخبط سمعت حاجة بعدت بسببها عن الباب وهي حاطه إيديها علي بوقها وبتع في صمت ومصدومه..
سارة كانت رايحة تنادي فارس بس سمعته بيتكلم في الفون وبيقول: أنا إتجوزتها زي ما طلبت ومن حقي أنزل أقعد مع صحابي علي القهوة شويه مدام مش راضي تخليني أروح الشغل
الطرف التاني بعصبيه: إلزم حدودك ودي مراتك والمفروض تقعد معاها وبحذرك لو زعلتها أنا مش هسكتلك وهقف في طريقك إنت فاهم
فارس بعصيه: وأنا مبحبهاش وإتجوزتها بالإجبار وإنت عارف إن بحب ميرا ومن بدري أوي يا تخلوني أتجوزها بالتراضي يا هتجوزها بالغصب
الطرف التاني بتحذير: لو عملتها مش هرحمك إنت سامعني واللي إنت بتقول مش بتحبها دي كنت ميت في دباديبها من سنه تقريبًا إيه جرا يعني ؟
فارس بضيق: عمري ما حبيتها كانت تسلية وفي الأخر جات علي دماغي وإتجوزتها
سارة واقفة بتسمع كل دا بصدمه ودموع، إستجمعت نفسها وأخدت نفس طويل وخبطت علي الباب
فارس بسرعة: إقفل إقفل دي بتخبط هبقا أكلمك تاني او أجيلك
قفل في وشه وقام فتح الباب ببرود وقال: خير؟
سارة بدموع محبوسه: جهزتلك الفطار، عملتلك البيض بالطريقه اللي بتحبها وجمبو توست وجبنه كريمي زي ما بتحب تاكل
حط إيده في جيبه ببرود وقال: مش جعان
للمتابعة اضغط متابعة القراءة: