تزوجت أبي ! قصه حقيقه
ومر اليوم بسرعة فأعطاني أبي النقود وقال لي إذا احتجت أي شيئ اذهبي خارج المشفى واشتريه ثم غادر..
وعدت وحيدة مع أمي الحبيبة..
كانت أمي لا تتحرك اطلاقآ..
وفي منتصف الليل عندما كانت الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق غفلت قرب أمي وما هي إلا ثوانٍ وبدأ
جهاز دقات القلب يصدر رنينآ متواترآ وعاليآ.. بعدها أصبح صامتًا.. وعم السكون.. كنت مذهولة لحظتها.. بعدها سمعت وقع أقدام الممرضات وهن يسرعن نحو غرفتنا و
فتحت الممرضة باب الغرفة بسرعة وابعدتني عن امي واخرجتني من الغرفة..
كنت اسمعها من الخارج تقول.. إن قلبها قد توقف..
أعطني جهاز الصدمات الكهربائية وبدأوا يفعلونه.. ثم سمعت الدكتور يقول احقنيها بإبرة أدرينالين..
اتصلت بأبي ولكن كان جواله مغلقًا..
اتصلت على رقم المنزل الأرضي ولم يرد عليه أحد..
جلست على الارض خارج الغرفة انتظر ماذا سوف يخبرني به الدكتور.. كنت أبكي وأدعو الله
كي يشفيها..
وبعد ما يزيد عن الربع ساعة فتح الدكتور باب الغرفة وكان وجهه عابس..
فقال لي.. عظم الله أجرك يا صغيرتي.. فانفجرت بالصراخ..
لااااااااا أمي وأسرعت إليها..
فاحتضنتي الممرضة وبقيت بجواري لتهدئتي..
وأعطتني بأمر من الدكتور أبرة مهدئ..
فنمت وعيني غارقة بالدموع..
وفِي الصباح عندما أتى أبي
كانت الطامة الكبرى في حياتي...