تزوجت أبي ! قصه حقيقه
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
وأكره خالد.. لقد عشت معه أربع سنوات من العذاب والمرار.. وكان المنفذ الوحيد لي هو حبي لممدوح.. هنا لم أتمالك نفسي أسرعت إلى المطبخ وأحضرت أكبر سكين وجدته أمامي وهجمت بها على نهلة كي أطعنها ولكن أمسكني المحقق وقال لأحد المساعدين معه خذ المجرمين إلى الحجز.. ولنكمل التحقيق في القسم.. فقد انحلت العقدة.. ظهر الحق.. وزهق الباطل..
وأكمل قائلًا.. هل تملكين أحدًا من الاقارب؟ لأنك في حال عدم امتلاكك للاقارب سوف يتم ايداعك أنت واخوتك في دار الأيتام..
بل أريد أن أبقى هنا في بيت والدي وسوف أعتني بإخوتي فهم كل ما تبقى لي من أبي الحبيب..
فقال متأثرآ.. حسنآ يا صغيرتي.. سوف أعمل جاهدآ كي أحقق لك هذه الرغbة وسوف أقوم برعايتكم انت واخوتك حتى تبلغين الثامنة عشر من عمرك وتصبحين بالغة راشدة.. وودعني قائلًا.. أراك في المحكمة عما قريب..
ومرت السنوات ودرست في كلية الطب.. وتعرفت على ابن المحقق..كان شابآ وسيمآ اسمه طارق.. وكان رجلًا حقيقيآ بكل ما للكلمة من معنى.. ثم تزوجته وأنجبت منه ولدين ونجحت في تحقيق حلمي ونلت شهادة الطب في اختصاص جراحة العيون وأصبحت من أشهر الأطباء