تزوجت أبي ! قصه حقيقه
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
كانت حياتي هادئة جدًا.. كنت أدرس الصف التاسع في مدرستي وكنت طالبة خجولة ولكن متفوقة..
و كان الجميع يحبني ويقولون لي.. مريم أنت حقًا رائعة وتستحقين كل شيء جميل.. وكنت أحلم أن أكمل مسيرتي الدراسية كي أصبح طبيبة مشهورة.. وأجعل أهلي فخورين بي لأنني كنت وحيدتهم.. فبعد أن أنجبتني والدتي هيام.. تمزق الرحم لديها.. وكان والدي خالد مهندس ناجح في عمله.. وكان حنونآ جدآ على والدتي.. ولَم يضغط عليها كثيرًا أو يشعرها بالنقص..
وكان هدوئه يقلق أمي دائمًا.. فتحاول أن تسعده في كل شيئ وتعوضه عن انعدام فرصتها في الإنجاب.. وفعلًا كانت كانت الانثى المثالية في نظر الجميع..
حتى أتى ذلك اليوم الذي أحضر فيه الموظف فواتير الكهرباء والماء.. ولكنها كانت كثيرة
.. ولم يكن والدي في المنزل..
فسألت أمي الموظف: لماذا كل هذه الأوراق ولماذا كل هذا المبلغ الكبير؟ نحن لا نستهلك كل هذا القدر من الماء والكهرباء ؟!
فقال لها بكل بساطة: إنها فواتير منزلكم هذا.. والثاني الذي في الحي الخامس..
فقالت له أمي منكرة لما سمعت: نحن لا نملك منزلًا في الحي الخامس ! هل تضحك علينا كي تسرقنا !؟
فقال لها الموظف: أين الاستاذ خالد.. إنه يعرف كل التفاصيل !؟
فاتصلت أمي بوالدي وحكت له كل شيء:و الذي صدم من الموظف وقال لها إنه محتال انتبهي منه واصرفيه في الحال
وفعلًا قالت له أمي: زوجي خالد ليس هنا..
تعال في الغد كي تراه.. وأغلقت الباب في وجهه..
ويومها لم يتأخر أبي كعادته في العمل..
واتى مسرعًا.. ولكن لم تكن امي مهتمة بما حدث..
فهي تحبه جدًا.. ولكنني شعرت بنوع من الخيانة..كنت مجرد طفلة في ربيعها الخامس عشر.. لن ينصت إليها أحد..
وفِي اليوم الثاني لم يأتي الموظف إلى منزلنا..
وقررت أن أراقب أبي في جميع تصرفاته..
ولَم يشعر أبي بشيء في البداية.. فقد كنت خارج حساباته..
ثم جاء يومآ وطلبت منه أن أستعمل هاتفه.. ولأن جواله كان آيفون وكانت الصور فيه مميزة.. استعملت هذه الحجة المناسبة كي يفتح لي هاتفه.. والتقط بعض الصور منه..
وبدأت أتصور أمامه.. ثم انسحبت بانسيابية خارج الغرفة..
وعندما فتحت الاستديو
يا ويلّي مما رأيت..
صعقت بما شاهدته..